نظم مركز الاعتماد وضمان الجودة في جامعة اليرموك ورشة عمل لمساعدي عمداء الكليات لشؤون الجودة وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة بعنوان "إعداد المقيميين الداخليين"، بهدف إعداد أعضاء هيئة التدريس للقيام بدراسة التقييم الذاتي في الجامعة. وأكد مدير المركز الدكتور سميح كراسنة أن التقييم الذاتي هو أولى خطوات الحصول على شهادة الجودة، بما يمكن أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة من إعادة تقييم ومراجعة البرامج والمساقات التدريسية بشكل دوري، ومعرفة مواطن الضعف ومعالجتها، واتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل تحقيق معايير الحصول على شهادات الجودة في مختلف البرامج والكليات بالجامعة.بدورها أوضحت الدكتورة سلوى الحسن من كلية الفنون الجميلة المشرفة على الورشة أن المراجعة الذاتية هي نشاط تقييمي مستقل يختص بفحص الأنشطة التنظيمية والمخرجات بصورة مستمرة للوقوف علي مدى كفاءة الاداء وتقديم تقرير دوري للإدارة العليا، لافتة إلى أن اختيار المراجعين يتم وفقا لمجموعة من القواعد الموضوعية، وتتسم بالشفافية, بهدف مساعدتهم على إنجاز المهام المخصصة لهم بجدارة، وكسب احترام وتقدير المؤسسة أثناء وبعد عملية المراجعة والتقويم، مبينة المواصفات الشخصية والمواصفات المهنية الواجب توافرها بالمقييم. واشارت إلى أهمية المراجعة في تحديد مدى التوافق مع معايير الجودة، تقييم الالتزام بالمتطلبات القانونية والتعاقدية، و تقييم الفعالية في تلبية الأهداف الاستراتيجية، وتحديد مجالات التحسين الممكنة، مشددة على ضرورة تجنب استخدام أسلوب التفتيش في التحاور والتحدث مع أعضاء المؤسسة، او التركيز على الأخطاء الشكلية وغيرها من الاجراءات التي تضعف ثقة المؤسسة بالمراجع، مستعرضة فنيات صياغة تقارير المراجعة الداخلية ومن أهمها مراعاة التنظيم والترابط في المعلومات الواردة في التقرير، وأن تتسق الاحصائيات مع ما ورد في التقرير من معلومات، وأن يكون التقرير مقنعا بحيث یوضح التقرير نقاط القوة والنقاط التي تحتاج الى تحسين. وتضمن برنامج الورشة تدريب المشاركين على كيفية اجراء التقييم الداخلي، من خلال مجموعة من الاختبارات، ودراسات الحالة لعدد من التقييمات. وحضر الورشة عدد من المسؤولين في المركز. |